جتنا نيلة فى حظنا الهباب ...!!!
( عبد الوهاب حنفى )
كانت ليلة رائعة قضيتها فى مدينة رشيد ، تلك المدينة المتفردة فى موقعها على نهر النيل من ناحية ، والبحر الأبيض من ناحية أخرى ،،، وهو ما جعلنى كواحد من أبناء الواحات أهتف ( فى داخلى ) جتنا نيلة فى حظنا الهباب ..!!! خاصة والواحات تشترك مع رشيد فى ظاهرة انتشار النخيل وبكثافة ونظام فوق مستوى نخيل الواحات ، ولكن - فقط - فى النظام والكثافة العددية ، ويتفوق نخيل الواحات فى نوعيات البلح الفاخر ...ولأن زيارتى كانت لليلة واحدة ، قمت خلالها بالقاء محاضرة حول ( تنمية الحرف التقليدية فى رشيد ) انتهزت بعدها الفرصة لزيارة متحف رشيد الذى يحكى تاريخ المدينة التى تراجعت عبر التاريخ من مستوى محافظة ( أهم من الأسكندرية ) الى مجرد مدينه ،،، ومدينة مهملة ...!!! تماما مثلها مثل الواحات الداخلة التى ظلت لثلاثمائة سنة ( فبل وبعد الاسلام ) عاصمة لمملكة الواحات ، تراجعت بعدها الى مجرد واحة من واحات مصر الخمس ..!! وحينها أحسست أن أهل رشيد يشاركوننى الهتاف ( جتنا نيلة فى حظنا الهباب ... !!! ) ولكن شعورى استراح قليلا حينما تذكرت أن مصر كلها كانت ، ولم تعد ، فقد كانت مصر الأهرام والحضارة ، ومصر الأزهر والعلم ، وأصبحت مصر مشايخ الرصيف ... !!! وبالتالى يقول المصريون كلهم ( جتنا نيلة فى حظنا الهباب ... !!! )
وكان أهم ما حملته معى من تلك الزيارة هى مجموعة من الصور التالية بعدستى ، قبيل سفرى بدقائق ...
رشيد على ملتقى نهر النيل فى نهايته مع البحر المتوسط |
متحف رشيد ( فى أحد بيوت الأمراء فى رشيد ( القرن الثامن عشر ) |
المشربيات وأسلوب البناء فى عمارة رشيد الاسلامية |
مدخل المتحف |
زى شيخ البلد ( رشيد) |
زى أحدالقادة العسكريين |
مكتب منزلى لأحد الأمراء |
طريقة جلب المياه من بئر المنزل |
مكان مجلس الأمير داخل المنزل |
مقعد أرابيسك بالمنزل |
تسريحة أرابيسك |
غرفة المكتب |
قبة داخلية مفتوحة لاضاءة المنزل |
ينتشر النخيل المنتج للبلح الأحمر فى منطقة رشيد |
نموذج لحجر رشيد الذى حمل الحل لرموزاللغة المصرية القديمة |