السبت، 10 نوفمبر 2012

 جتنا نيلة فى حظنا الهباب ...!!!

                                 ( عبد الوهاب حنفى )
كانت ليلة رائعة قضيتها فى مدينة رشيد ، تلك المدينة المتفردة فى موقعها على نهر النيل من ناحية ، والبحر الأبيض من ناحية أخرى ،،، وهو ما جعلنى كواحد من أبناء الواحات أهتف ( فى داخلى ) جتنا نيلة فى حظنا الهباب ..!!! خاصة والواحات تشترك مع رشيد فى ظاهرة انتشار النخيل وبكثافة ونظام فوق مستوى نخيل الواحات ، ولكن - فقط - فى النظام والكثافة العددية ، ويتفوق نخيل الواحات فى نوعيات البلح الفاخر ...

ولأن زيارتى كانت لليلة واحدة ، قمت خلالها بالقاء محاضرة حول ( تنمية الحرف التقليدية فى رشيد ) انتهزت بعدها الفرصة لزيارة متحف رشيد الذى يحكى تاريخ المدينة التى تراجعت عبر التاريخ من مستوى محافظة ( أهم من الأسكندرية ) الى مجرد مدينه ،،، ومدينة مهملة ...!!! تماما مثلها مثل الواحات الداخلة التى ظلت لثلاثمائة سنة ( فبل وبعد الاسلام ) عاصمة لمملكة الواحات ، تراجعت بعدها الى مجرد واحة من واحات مصر الخمس ..!!  وحينها أحسست أن أهل رشيد يشاركوننى الهتاف ( جتنا نيلة فى حظنا الهباب ... !!! ) ولكن شعورى استراح قليلا حينما تذكرت  أن مصر كلها كانت ، ولم تعد ، فقد كانت مصر الأهرام والحضارة ، ومصر الأزهر  والعلم ، وأصبحت مصر مشايخ الرصيف ... !!!  وبالتالى يقول المصريون كلهم ( جتنا نيلة فى حظنا الهباب ... !!! )
وكان أهم ما حملته معى من تلك الزيارة هى مجموعة من الصور التالية  بعدستى ، قبيل سفرى بدقائق ...





رشيد على ملتقى نهر النيل فى نهايته مع البحر المتوسط 

متحف رشيد ( فى أحد بيوت الأمراء فى رشيد ( القرن الثامن عشر )

المشربيات وأسلوب البناء فى عمارة رشيد الاسلامية 

مدخل المتحف

زى شيخ البلد ( رشيد)

زى أحدالقادة العسكريين 

مكتب منزلى لأحد الأمراء

طريقة جلب المياه من بئر المنزل

مكان مجلس الأمير داخل المنزل 

مقعد أرابيسك بالمنزل

تسريحة أرابيسك

غرفة المكتب

قبة داخلية مفتوحة لاضاءة المنزل 

ينتشر النخيل المنتج للبلح الأحمر فى منطقة رشيد

نموذج لحجر رشيد الذى حمل الحل لرموزاللغة المصرية القديمة